أول حكمة في تاريخ كأس أمم أفريقيا تتعرض لموقف محرج خلال المباراة
وقعت الحكمة الرواندية، سليمة موكانسانغا في موقف محرج للغاية لا تحسد عليه أبداً أثناء مباراة زيمبابوي وغينيا، بمنافسات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بالكاميرون.
وقالت وسائل إعلام عالمية رصدتها تركيا الحدث إن الحكمة ركضت باتجاه حارس مرمى زمبابوي خلال المباراة لتحذيره وإشهار البطاقة الصفراء لتفاجأ عندما وضعت يدها في جيبها أن البطاقة غير موجودة وقد أضاعتها بمكان ما.
ولوحظت حالة الارتباك على الحكم أثناء بحثها عن البطاقة الصفراء ليسارع لاعب من منتخب غينيا للبحث عنها فيجدها ويحضرها ويسلمها إلى الحكمة.
وعلى الفور أشهرت الحكمة البطاقة الصفراء بوجه حارس المرمى بعد تداركها للوضع وإنقاذ الموقف الذي وقعت به لعدة ثوان.
وانتهت منافسات المجموعة الثانية بتأهل منتخبا السنغال وغينيا الثلاثاء إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2022 لكرة القدم.
منتخب السنغال تعادل مع مالاوي سلباً بينما خسرت غينيا أمام زيمبابوي 1-2 في ختام منافسات مجموعتهما.
غينيا المركز الثاني
وتصدر زملاء اللاعب ساديو مانيه ترتيب المجموعة برصيد خمس نقاط واحتلت غينيا المركز الثاني برصيد أربع نقاط بالتساوي مع مالاوي.
وتبقى في هذه الحالة أفضلية المواجهة المباشرة بين غينيا ونالاوي (1-صفر لرفاق نابي كيتا).
وتعد الحكمة سليمة موكانسانغا، أول حكمة في التاريخ بعد أن شاركت بتحكيم مباريات كأس أمم أفريقيا للرجال، كأول حكمة في التاريخ.
وأدارت سليمة مباراة مهمة في تاريخ كأس أمم أفريقيا بين زيمبابوي وغينيا التي انتهت بفوز زيمبابوي بهدفين مقابل هدف واحد.
وسبق أن شاركت الرواندية سليمة الأسبوع الفائت كحكمة رابعة خلال مباراة غينيا ضد مالاوي وهي المرة الأولى في تاريخ البطولة أيضاً، التي تشارك فيها حكمة بإحدى مباريات بطولة كأس أفريقيا.
اهتمام وسائل الإعلام
وأثار موقف الحكمة الراوندية المحرج اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تباينت تعليقاتها حول الموضوع.
ولم يكن الموقف الذي تعرضت له الحكمة الراوندية هو الأول من نوعه في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تجري هذه الأيام.
وسبق أن وقعت العديد من المواقف الغريبة وغير المعتادة خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية.
وكان حكم مباراة تونس ومالي قد تصرف بشكل غريب خلال المباراة حيث أطلق صافرة نهاية المباراة مرتين قبل نهاية الوقت الأصلي.