شكران مرتجى تنتفض غاضبة من مسؤولي نظام الأسد
لم تخف الممثلة السورية الموالية شكران مرتجى انزعاجها الشديد من حكومة نظام الأسد لتجاهلها معاناة المواطنين بمناطق سيطرتها.
وأكدت الفنانة الموالية لنظام الأسد غضبها من عدم توفر المحروقات من أجل الاستحمام وانقطاع شبه كامل للكهرباء.
وبدت مرتجى خلال مقابلة مع إذاعة المدينة رصدتها تركيا الحدث مستاءة من تصرفات حكومة الأسد وغياب الخدمات عن مناطق سيطرتها.
وأشارت مرتجى على معاناة السوريين بمناطق النظام من الانقطاع المستمر للكهرباء وعدم قدرتهم على الاستحمام.
كما تحدثت مرتجى عن انعدام المواد الأساسية للتدفئة وتسخين الماء كالمازوت المفقود لدى غالبية عائلات سوريا.
وأعلنتها صراحة مرتجى وقالت إنها ستقولها بالبونط العريض بأن هناك أشخاصاً تزوجوا وبحاجة للاستحمام.
وأضافت الفنانة الموالية بأن هناك نساء أنجبن أطفالاً حديثاً وبحاجة للاستحمام.
شكران مرتجى: القهر ملأ وجوه الأهالي
ولفتت مرتجى إلى حجم مأساة الموالين بمناطق النظام الذين باتوا يحلمون بتوفر الكهرباء في مناطقهم.
وأوضحت مرتجى أن أهم الخدمات الأساسية مفقودة لدى مناطق سيطرة الأسد ولا يرون الكهرباء والوقود.
واعتبرت مرتجى أن السمة الأبرز التي تراها على وجوه السوريين هي القهر.
وتابعت أن السوريين يميزهم القهر لفشلهم بتوفير احتياجات أسرهم والعيش بهناء.
وبحسب مرتجى, فإن القهر ملأ وجوه الأهالي والعجز ظاهر واضح في عيون أرباب الأسر نتيجة الأزمات الاقتصادية التي تعيشها مناطق الأسد.
كما أقرت مرتجى بأن المعاناة تلاحقها هي أيضاً مشيرة إلى أن رسالة البنزين لا تصلها وتخشى من انقطاع الدعم عنها.
شكران مرتجى: لا تستطيع ترك عائلتها
وانتقدت مرتجى حكومة الأسد التي اعترف مسؤوليها بعدم وجود كهرباء لهذا الشتاء مطالبة الحكومة بتأمين كهرباء لمدة يوم واحد في الأسبوع.
واستغربت مرتجى من مسؤولي النظام الذين يعرفون بالكذب على المواطنين داعية إياهم لمزيد من الكذب واختراع الحجج الواهية للناس علهم يتحملون.
كما قالت مرتجى إنها تعتقد بأن الدعم لن يشملها بخصوص البنزين لأنها تملك سيارة موديل 2008.
ورغم كل تلك الانتقادات وسوء الأوضاع إلا أن مرتجى أعلنت تأييدها لرأس النظام السوري بشار الأسد.
كما أردفت مرتجى بأنها لا تستطيع ترك عائلتها وبيتها وتغادر سوريا.
وسبق أن هاجمت مرتجى نظام الأسد منتقدة مسؤوليه لانعدام الخدمات وعجزهم عن تلبية متطلبات المواطنين.