السياحة الطبية تشهد ارتفاعا بأعداد القادمين إلى تركيا
ازداد عدد القادمين بغرض زراعة الشعر والسياحة الطبية في الولايات التركية.
واختلفت جنسيات القادمين للسياحة في تركيا خلال العام الماضي 2021 إلا أن الغالبية من دول الاتحاد الأوروبي.
سروت ترزيلار، رئيس جمعية السياحة الطبية في تركيا كشف عن واقع السياحة الطبية وإحصائية بنسبة القاصدين لهذا القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول عن سروت حسبما رصدت تركيا الحدث أن نسبة الأوروبيين بلغت 70 في المئة من إجمالي المقبلين على زراعة الشعر في تركيا.
وأوضح أن الأوروبيين يقصدون المدن التركية لزراعة الشعر يكونون على شكل مجموعات صغيرة من 5 أو 10 أشخاص.
بينما يشكل القادمون من البلدان العربية إلى تركيا بهدف زراعة الشعر، بلغت 30 في المئة.
السياحة الطبية حققت طفرة كبيرة
وأشاد ترزيلار بالسياحة الطبية في تركيا مؤكدا أن بلاده حققت طفرة كبيرة خلال العقد الأخير بهذا القطاع الحيوي الهام.
وبحسب ترزيلار، فقد وصلت عائدات السياحة الطبية إلى 2.1 مليار دولار، خلال العام الماضي 2021.
وأوضح المسؤول التركي أنهم يطمحون للوصول إلى عائدات بقيمة 5 مليارات دولار، في قطاع السياحة الطبية وذلك مع نهاية عام 2022.
وسبق أن صرح نائب وزير التجارة التركية مصطفى توزكو بخصوص القادميم للسياحة الطبية خلال السنوات العشر الماضي.
وكشف توزكو حينها أن البلاد استقبلت قرابة مليون مريض خلال السنوات العشر الماضية.
وقال توزكو إن حكومة بلاده تسعى لتحقيق عائدات 3 مليارات دولار في مجال السياحة العلاجية بحلول عام 2023.
السياحة الطبية في تركيا
ويقصد المدن التركية بشكل سنوي آلاف المرضى الذين يأتون من أجل العلاج في مختلف المجالات الطبية.
ويعتبر قطاع السياحة الطبية من أسرع القطاعات نمواً في تركيا لتنوع الخدمات التي تقدمها.
وانتشرت العديد من العيادات الطبية التركية في مختلف التخصصات كطب العيون والولادة والأمراض النسائية وطب السرطان وجراحة العظام والقلب.
هذا بالإضافة إلى اختصاصات الجراحات التجميلية وزراعة الشعر وغيرها من التخصصات الطبية.
ومنحت تركيا، في تشرين الأول الماضي، اتحاد مصدري الخدمات (HIB) في تركيا، تسهيل متطلبات التأشيرة للزوار الأجانب القادمين إلى تركيا للسياحة العلاجية.
وكانت وزارتا التجارة التركية والخارجية قد أبرمتا بروتوكول تعاون بخصوص التأشيرات الطبية للتخفيف على الزوار الأجانب.
وتعتبر المدن السياحية مقصدا للزوار والسياح الأجانب القادمين إلى تركيا والتي تعد موردا رئيسيا لدعم الاقتصاد التركي
